أرشيف

Archive for the ‘حادث’ Category

ويكيلكس ينشر رسالة أطلب فيها من وزير الثقافة الاعتناء برجل على فراش الموت

نوفمبر 21, 2012 أضف تعليق

هل هو فضخ أسرار سورية خطيرة أم اعتداء على القيم والأخلاق؟!

صفحة موقع ويكيلكيس التي نشر فيها الرسالة

صفحة موقع ويكيلكيس التي نشر فيها الرسالة

ضجت وسائل إعلام كثيرة بالوئاثق السرية التي نشرها موقع ويكيلكس عن سوريا وكان من بعض ما قيل أن الرسائل الإلكترونية تخص عدد من الوزارات السورية منها شؤون الرئاسة والمالية والإعلام والشؤون الخارجية. وبحسب “ويكيليكس” فأن الرسائل الإلكترونية: “تسلط الضوء على حلقة العمل الداخلية للحكومة السورية والاقتصاد، كما أنها تكشف عن ازدواجية تعامل الغرب والشركات الغربية.”

وقال أحد المواقع أن موقع ويكليكس كشف الآلاف من الوثائق السرية ما أدى إلى صدمة كبيرة انتابت العالم بأسره، فقد أظهرت تلك الوثائق عكس مايقوله السياسيين، وجاءت تلك التسريبات التي نشرتها عدة صحف عالمية ضمن أكثر من ربع مليون وثيقة سرية صادرة عن السفارات الأميركية حول العالم. وتضمنت تلك الوثائق برقيات ومذكرات ورسائل وتحليلات وتقارير اجتماعات لدبلوماسيين أميركيين مع قادة أجانب بينهم عرب

لم أعط بالاً لما قيل ولم أبحث فيما نشر ولكني علمت لاحقاً أن رسالة أرسلتها لوزير الثقافة السابق أطلب فيها من الوزير الإهتمام بأحد المبدعين السوريين وهو على فراش الموت منشورة في موقع ويكيلكس

في تلك الرسالة وضعت اسمي الصريح ورقم هاتفي وبريدي الإلكتروني وحتى تاريخ ميلادي وقد نشرت هذه المعلومات جميعها دون أي احترام لخصوصيتي الشخصية.

 ليس هذا فحسب، فأنا في تلك الرسالة كنت أطلب طلباً إنسانياً من وزير الثقافة  هو الإهتمام بذلك الرجل المحطم وهو صديقي الأديب السوري “عبد القادر ربيعة”، وكنت آمل بذلك أن بادرة رسمية من وزارة الثقافة ستشعره بوجوده وتدب في جسده المتهالك الحياة، فعلت ذلك دون علم ربيعة لأني أعرف مدى عزة نفسه عليه وأنه سيرفض ما فعلت لو علم به، لكن المثير للاشمئزاز الآن، هو أن رسالتي السرية هذه تنشر على أحد أهم المواقع العالمية المتخصصة بالفضائح كسبق صحفي!

مات عبد القادر ربيعة بعد أسبوع من إرسالي لتلك الرسالة وهو بذلك لم يعلم بأمرها في حياته كما لم يعلم بالتكريم أيضاً رغم أن الوزير الدكتور رياض عصمت كان قد استجاب لطلبي في اليوم التالي وقد تأكدت من هذا الموضوع شخصياً من خلال اضطلاعي على تاريخ الكتاب الذي أرسل من وزارة الثقافة لمدير الثقافة في اللاذقية، رغم أن التكريم الذي خصصه الوزير لم يصل اللاذقية إلا بعد وفاة ربيعة بأسبوع، هكذا وبعد إعلام الوزير بأمر الوفاة وصلتني رسالة تعزية يظهر محتواها في الوثيقة المنشورة.

الآن وبعد أن نشرت هذه الوثيقة أسأل نفسي، ماذا لو عاش عبد القادر ربيعة وعرف بالأمر؟ أعتقد أنه ربما كان سيموت من الألم لأني فعلت ذلك، من جهة ثانية أنا أسأل نفسي ما هو هذا السر الخطير الذي يكشفه ذلك الموقع من خلال نشر هذه الرسالة الخاصة جداً؟ هل أراد أن يثبت للناس أنه يمثل مؤسسة مهمتها القرصنة على رسائل الناس وأنه محترف تماماً بهذا التخصص؟ أم أنه يؤدي دوراً ما في الحدث السوري، وأنا كإعلامي أدرك أن المؤسسات المحترفة اللا أخلاقية تنشر ألف خبر صحيحي تستطيع من بعدها نشر خبر واحد كاذب بعد أن تكون قد كسبت مصداقية ما،

هكذا أنا أنظر إلى هذا العمل على أنه سرقة لرسائل تخصني، في محاولة لإستخدامها لأغراض قذرة وربما لن أستطيع مقاضاة الموقع قضائياً ولكني لن حقي الأخلاقي وأنا أرفض عبر هذا المنبر ما حدث ولن أسامح من فعله

مضر سليمة

التصنيفات :حادث

زيارة إلى مكتب رئيس تحرير صحيفة الوحدة السيد ابراهيم شعبان

فيفري 14, 2011 أضف تعليق

بعد انتظار دام أكثر من اسبوع لنشر خبر عن تكريم السيد وزير  الثقافة للراحل عبد القادر ربيعة قررت زيارة مكتب رئيس التحرير والسؤال عن سبب عدم نشر الخبر

وقلت في نفسي أنه وبكوني سأقابل رئيس التحرير فلم لا أسأله  أيضاً عن سبب قيام الجريدة باستخدام صوراً مما التقطته كمرتي أثناء تغطيتي لبعض الأخبار في المؤسسة التي كنت اعمل وهي “إي سيريا” وعلى حد علمي لاتوجد اتفاقية بين المؤسستين كما ان حقوق نشري محفوظة في إي سيريا ولماذا تنشرها جريدة الوحدة من دون إذن مني

بالتأكيد كنت أتوقع أن لايكون استقبالي حافلاً ولذلك قررت أن أسجل الحوار الذي دار بيننا لعلمي أن ماسيقوله رئيس التحرير هو على درجة من الاهمية التي تستحق أن يسمعها جميع الناس

سخر “شعبان” من الصورة انظر إلى الصورة وقال بأنها غير ذات اهمية وأن في جريدة الوحدة عشرات المصورين جالسون بدون عمل كما انه قال أن حادثة التكريم هي شان داخلي غير ذي أهمية للنشر وانه لا ينشر الخبر إلا إذا كلف به رسمياً

نشرت الخبر في مدونتي إقرأ الخبر والخبر هو مجرد سرد للحدث مصحوباً بتصريح أدلى به مدير الثقافة إضافة لذكر بعض التفاصيل التي أدت إلى تأخير التكريم ومن ضمن تلك المعلومات هو أن ذلك التكريم كان من المفترض ان يتم أثناء حياة الراحل

أتحمل مسؤلية النشر واعتذر من السيد الدكتور “رياض عصمت” لأني تسرعت في مقال سابق وحكمت على الوزارة بأنها تجاهلت الخبر والحقيقة هي ان السيد الوزير تجاوب مع الموضوع فور علمه وان الروتين الإداري أخر وصول التكليف 15 يوماً وهو السبب وهذا ما اكتشفته لاحقاً وحاولت توضيحه في الخبر الذي رفضت جريدة الوحدة نشره

كما اني اتحمل ومسؤلية كل ما جاء عن لساني في التسجيل الصوتي بيني وبين رئيس تحرير جريدة الوحدة الذي أحتفظ به في حال المساءلة وأطلب من كل من لديه حق أن يطالب به

التصنيفات :حادث